ريتويت الربيعة يكشف المستور.. أراد الاحتفال بتطبيق صحة فأغرقته الشكاوى!

أطلقت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تطبيق “صحة” في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة، بالإضافة إلى المناطق التي تم إطلاق التطبيق فيها سابقًا، موضحةً أنه سيتوفر قريبًا في جميع مناطق المملكة.

ولكن تزامن إطلاق التطبيق مع “ريتويت” لوزير الصحة توفيق الربيعة ليتحول حسابه على “تويتر” إلى مركزٍ لتلقي الشكاوى.

فكرة تطبيق صحة:

وتتلخص فكرة تطبيق صحة في توفير خدمة التواصل المرئي والسمعي في الفترة من الساعة 9 صباحًا حتى منتصف الليل طوال أيام الأسبوع، ومن الواحدة ظهرًا إلى منتصف الليل خلال إجازة نهاية الأسبوع، حيث يمكن الدخول على التطبيق والتواصل مباشرة مع المختص وتعرض عليه حالة المصاب أو المريض التي بإمكانه مشاهدتها عبر هذا التطبيق ومن ثم يرد على استفسارات المتصل وتقديم الاستشارة الطبية بخصوص الحالة والإجراء الطبي الواجب اتخاذه حيالها.

المرحلة الأولى للتطبيق:

وكانت المرحلة الأولى للتطبيق شملت مناطق (الحدود الشمالية وعسير وتبوك وجازان ونجران والجوف).

الوزير الربيعة يتفاعل:

وتفاعل وزير الصحة، توفيق الربيعة مع الإعلان الخاص بوزارة الصحة عبر حسابه الرسمي بموقع “تويتر”، حيث أعاد تغريده (ريتويت) معلقًا عليه بقوله: “الآن في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة تستطيع مقابلة طبيب من جوالك وأنت في منزلك”.

وبعد “ريتويت” الوزير انهالت الشكاوى على حسابه، حيث علق أحمد الحسان على تغريدة الوزير الربيعة بقوله: “أطباء الأسنان السعوديين المعينين حديثًا في بعض المراكز الصحية في القصيم لا يمارسون مهامهم بحجة عدم وجود فني مساعد! لذا عيادات الأسنان متعطلة بعضها لأكثر من سنتين”.

أما أبو خدود فغرد موجهًا قوله إلى الربيعة: “المراكز الصحية لا يوجد بها أشرطة السكر منذ زمن والأدوية غير متوفرة منذ 6 أشهر، وقمنا بالاتصال على الرقم ٩٣٧ وتواصلنا معهم ووعدونا ومحلك سر.. يا معالي الوزير المواطنين يعانون.. ماذا يحصل بوزارتك؟ الأدوية كانت متوفرة قبلك”.

وبالنسبة إلى هنوف فكتبت للوزير: “اليوم الذي لا نرى فيه مطالب عبر تويتر لمواطن يرغب بالعلاج أو النقل داخل أو خارج المملكة هو يوم نجاح لك غير ذلك محاولات”.

ومن جانبه، علق محمد المسكي على تغريدة الربيعة بقوله: “معقول مجمع الملك عبدالله الطبي بأبحر لا يوجد به طبيب أطفال طوارئ ولا يوجد قسم أطفال؟!”.

وكان لخالد مشكلة وجهها إلى وزير الصحة وقال: “أكثر من سنة مراجعات لابنتي ولم يتم تشخيص حالتها فما بالك بمقابلة عن طريق الجوال؟!”.