نصائح هامة لإدارة ميزانية الراتب من بينها “شراء الوجاهة ” !

 

أكد الباحث والأخصائي الاجتماعي سمير المصطفى، أن القرارات الجديدة جاءت في ظل ما يعانيه الاقتصاد العالمي من الإشكاليات بسبب جائحة كورونا التي ترتب عليها الكثير من الأمور السلبية، لذا فإنه يجب على الفرد أن يتأقلم ويتفاعل مع المرحلة المقبلة.

” أنه لابد أن يدرك الفرد إن فيروس كورونا المستجد تبعه الكثير من القرارات التي تأثر بها الجميع بشكل مباشر وستكون مرحلة عابرة على خير.

ونصح الفرد باتباع 7 نصائح هامة خلال هذه المرحلة وهي:

– تقسيم الراتب في أظرف مخصصة تتضمن (الإيجار، الفواتير، مصاريف السيارة، ميزانية البيت، ومصاريف أخرى إن وجدت).

– تجنب شراء أمور ليست ضرورية مثل الكماليات، إذ أنه يمكن التعامل مع القديم.

⁃ عدم الاقتراض والاستدانة من الآخرين حتى لا يجد الفرد نفسه في موقف لا يحمد عقباه.

⁃ الالتزام بتسديد الفواتير أولًا بأول حتى لا تصبح هذه الفواتير عائقًا ويصعب تسديدها لاحقًا.

⁃ وضع الأولويات عند التوجه للشراء في السوبر ماركت وعدم التسوق المظهري.

⁃ عدم الالتفات لأي تخفيضات والشراء من باب الوجاهة لوجود تخفيض إذ إن ذلك يشكل هدرًا للمال غير مبرر.

⁃ الحد من استخدام بطاقات الائتمان أو بطاقة مدى في أمور ليست ضرورية.

وخلص إلى القول: إن الدروس المستفادة من كورونا عديدة، ولكن يظل أهمها تعلم الإدارة المثلى الأمور المالية وبجانب اكتساب سلوكيات صحية جديدة.

وكان وزير المالية ووزير الاقتصاد والتخطيط المكلّف، محمد بن عبدالله الجدعان، قد تحدث بكل شفافية مؤكدًا أننا أمام أزمة لم يشهد العالم مثيلًا لها في التاريخ الحديث، من أهم سماتها عدم اليقين وصعوبة معرفة واستشراف مداها وتداعياتها في ظل تطورات يومية تتطلب من الحكومات التعامل معها باليقظة والقدرة على اتخاذ القرارات الملائمة في الأوقات المناسبة وسرعة الاستجابة والتكيف مع الظروف بما يحقق المصلحة العامة وحماية المواطنين والمقيمين وتوفير الاحتياجات الأساسية والخدمات الطبية الضرورية.

وأكد الجدعان أن الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم وإن كان فيها ألم إلا أنها ضرورية، وستكون مفيدة للمحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي من منظور شامل وعلى المديين المتوسط والطويل، لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين.